كما تزايد عدد الأرامل في القطاع، حيث أصبحت نحو 900 امرأة تعيل أسرهن بعد وفاة شركائهن الذكور، وفقا لتقرير نشرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة اليوم الجمعة، وسلط الضوء على التأثير العميق للصراع المستمر على الناس في غزة، بمن فيهم النساء والفتيات.
وحذر التقرير من أن هذه الأرقام ستستمر في الارتفاع إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقالت نائبة مديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، سارة هندريكس إن الهيئة دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار للأغراض الإنسانية وإيصال الإغاثة، دون عوائق، بما في ذلك الغذاء والمياه والوقود والإمدادات الصحية التي قالت إنها ضرورية لبقاء النساء والفتيات في قطاع غزة على قيد الحياة.
وأكدت على ضرورة ضمان وصول النساء والفتيات فورا إلى الخدمات، ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما شددت على أهمية دعم المنظمات التي تقودها النساء والتي تقف في الخطوط الأمامية للاستجابة الإنسانية وتعزيز المشاركة الهادفة للمرأة في العمليات الإنسانية والسياسية.
وأشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن النساء والفتيات يبحثن عن مكان في ملاجئ مكتظة تفتقر إلى الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والماء والخصوصية، مما يزيد من مخاطر الحماية.
وشنّ طيران الاحتلال غارات كثيفة على مناطق عدة في قطاع غزة، في استمرار لمجازر الإبادة بحق المدنيين و استمرارا للعدوان الصهيوني المتواصل لليوم الـ15 على التوالي.
وبعد أسبوعين على العدوان، تخطت حصيلة الشهداء حاجز 4 آلاف، أغلبهم من الأطفال والنساء.
انتهى**3269
تعليقك